Close Menu

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً.

    اختيارات المحرر

    العبيدية نهر النيل : مليشيات حركات دارفور تقتل وتسمم المواطنين بالزئبق

    سبتمبر 20, 2025

    مرثية الخرطوم عاصمة النهر والبحر : حوار على ضفاف الجرح وملحمة العبور العظيم

    سبتمبر 17, 2025

    السودان : انهيار وهم الدولة الواحدة وميلاد دولة النهر والبحر وانفصال دارفور

    سبتمبر 16, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    الجمعة, أكتوبر 10, 2025
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام RSS
    الديوانالديوان
    تواصل معنا
    • الرئيسية
    • أخبار
    • رأي
    • منوعات
    • وعي وثقافة
    • الكتب
    • عن الديوان
    الديوانالديوان
    أنت الآن تتصفح:Home » معركة أم صميمة: مؤامرة حركات دارفور بين الوقائع والأهداف الخفية واستنزاف الشمال
    حركات دارفور المسلحة وخيانة الجيش
    حركات دارفور المسلحة وخيانة الجيش
    عام

    معركة أم صميمة: مؤامرة حركات دارفور بين الوقائع والأهداف الخفية واستنزاف الشمال

    Shadi Aliبواسطة Shadi Aliيوليو 15, 20254 دقائق132 زيارة
    شاركها
    فيسبوك تويتر لينكدإن بينتيريست البريد الإلكتروني
    • Facebook
    • Twitter

    شادي علي

    أنا طبيب سوداني، وكاتب أحاول تسليط الضوء على الشأن العام لبلادي، مقدمًا تحليلات تهدف لاستكشاف التحديات والقضايا السودانية المختلفة.

    Add your content…

    لفهم ما حدث في معركة أم صميمة وأسبابها، من الضروري العودة إلى المشهد السياسي والعسكري الذي سبقها. ففي الفترة التي سبقت المعركة، وقعا حدثان مهمان للغاية؛ الأول يتمثل في انسحاب “حركات الزغاوة” من منطقتي “المثلث” و”كرب التوم”، وكان هذا الانسحاب جزءاً من استراتيجية ابتزاز موجهة لقيادة الجيش، بهدف إجبارها على تسليم الوزارات الإيرادية في حكومة كامل إدريس.

    على هامش الموضوع: لاحظ أن قادة الجيش، من شدة هوانهم، حتى الآن لم يقوموا بعمل محكمة ميدان للحركات، رغم اعترافهم بأنهم انسحبوا بغرض ابتزاز الجيش.

    هذا الأمر – بعد عمل منظم ومجهود كبير من التيار الانفصالي – وضع “حركات الزغاوة” في موضع الارتزاق إلى درجةٍ لم يعد فيها الصحفيون والنشطاء الشماليون الذين وظّفتهم الحركات، أمثال: الإنصرافي، حسين ملاسي، بكري المدني وأحمد شموخ، قادرين على الدفاع عنها أو تلميعها مجدداً. وتمّ حرقها سياسياً بصورة تامة وسط مجتمعات شمال ووسط وشرق السودان.

    ثانياً: ما حدث في منطقة “كازقيل”

    كعادتها، “حركات الزغاوة” هربت وتركت أفراد الجيش وهيئة العمليات والبراؤون والمستنفرين ليواجهوا مصيرهم المحتوم على يد الجنجويد. هذا النمط – الذي تكرر منذ معارك تحرير المصفاة التي استشهد فيها البطل محمد صديق وصحبه، وحتى كارثة متحرك المنتصر بالله ومتحرك الفاو – جعل الجميع يستوعب رؤية الانفصاليين التي فسّرت كسر “حركات الزغاوة” للصناديق القتالية في المحاور التي تشارك بها، بأنه يأتي ضمن مشروع استراتيجي تهدف من خلاله الحركات إلى القضاء على العنصر البشري المقاتل الذي ينتمي إلى شمال ووسط وشرق السودان.

    هذان الحدثان وضعا “حركات الزغاوة” المسلحة تحت ضغط رهيب، ولذلك كان لابد من إيجاد حدث يبرر التحالف معها، رغم أنها مهزومة وتعمل كسكين تطعن في خاصرة الجيش وهيئة العمليات وقوات البراء بن مالك والمستنفرين، وتسبب لهم كارثة في كل متحرك. وهذا يقودنا إلى ما حدث في أم صميمة.

    ما الذي حدث في أم صميمة؟

    المعلومات أدناه تم مطابقتها من عدد من جرحى العمليات الموجودين في مستشفى الأبيض.

    هجمت قوة من الجنجويد تُقدّر بـ ١٢٠ عربة قتالية على المنطقة. قوة التأمين الموجودة كانت بصورة أساسية تتألف من: الجيش، هيئة العمليات، البراء بن مالك، والمستنفرين، وكانت في وضعية دفاعية داخل الخنادق وليست محمولة على الكروزرات. بينما كانت قوة “حركات الزغاوة” متمركزة بالقرب من المدينة ولديها تسليح ثقيل وعدد كافٍ من العربات المسلحة بالثنائيات والرباعيات كافٍ لصد الهجوم.

    عند بداية الهجوم، استبسلت القوة الموجودة في المنطقة، خصوصاً أبطال لواء البراء بن مالك وهيئة العمليات، في الدفاع عن المدينة، وقدموا أرتالاً من الشهداء. وعندما اشتد الهجوم، طلبت القوة الدعم من “حركات الزغاوة”، لكنهم رفضوا التدخل في بداية المعركة. وبعد أن قامت قوات المدينة باستنزاف الجنجويد وإلحاق خسائر كبيرة بهم، مما جعل التغلب عليهم سهلاً، تدخلت الحركات المسلحة لتحصد النصر الذي كان محسومًا أصلاً بعد مجهود أبطال البراء بن مالك وهيئة العمليات والمستنفرين. ببساطة: “حركات الزغاوة” سرقت الانتصار الذي هو أصلاً من نصيب من قدم الشهداء ووقف في الميدان.

    الأهداف من سلوك “حركات الزغاوة”:

    الهدف الأول: “نحن أرجل منكم وبنقاتل ليكم الجنجويد” هذه هي الرسالة التي أرسلها أحد أفراد التوجيه المعنوي التابع لـ “حركات الزغاوة” عبر مقطع مصور في أم صميمة، قال فيه نصاً: “نحن الآن داخل الخنادق التركها الجيش وطردنا منها الجنجويد” ، وبالتالي: هم من يحق لهم ابتزاز الدولة وأخذ المناصب والتعامل مع الوزارات كأنها حاكورة لقبيلة الزغاوة.

    الهدف الثاني: إفناء العنصر البشري المقاتل لمجتمعات شمال ووسط وشرق السودان. تدرك “حركات الزغاوة” جيداً أن السد المنيع أمام مشروعها لتأسيس دولة الزغاوة الكبرى في السودان هو مجموعات البراؤون وهيئة العمليات. ولذلك تعمل عبر استراتيجية كسر الصناديق القتالية على إفنائهم خلال المعارك عبر تركهم للجنجويد.

    الهدف الثالث: زيادة الرصيد السياسي تقوم بذلك عبر سرقة الانتصارات، وتوجيه الصحفيين التابعين للحركات لتلميعها عبر حملات منظمة. الهدف من هذا هو ابتزاز قادة الجيش لاحقاً.

    الهدف الرابع: تأخير المعارك حتى لا تنتقل إلى دارفورتظن “حركات الزغاوة” أن انتقال الحرب إلى دارفور هدفه إضعافها. ولذلك تسعى لإبقاء الحرب في كردفان، مع إبقاء جنودها في الولايات الآمنة لاستخدامهم كورقة ضغط وابتزاز للدولة، خصوصاً بعد تواتر معلومات عن عقد الحركات لتفاهمات مع الجنجويد بعد المساس بحواضنهم الاجتماعية في شمال دارفور (وادي هور، التينة، كرنوي) تحت رعاية محمد كاكا.

    ختامًا، تكشف معركة أم صميمة عن واقع معقد تتشابك فيه المصالح السياسية والاستراتيجيات العسكرية، حيث لم تكن المواجهة مجرد اشتباك عسكري، بل مسرحًا لخيانة وتحالفات مكشوفة تهدف إلى استنزاف مكونات الشمال وإضعاف قواه الحقيقية. إن فهم هذه المعركة والوقائع التي سبقتها يشكل خطوة أساسية نحو تصحيح المسار وإعادة بناء الثقة بين المكونات الوطنية، وضمان أن تظل الدماء التي سُفكت من أجل الوطن علامة على التضحية والوفاء، لا وسيلة للاستغلال والمصالح الضيقة.

    اقرأ ايضا: بيان انطلاق مشروع دولة النهر والبحر : دعوة للسلام وتقرير المصير في السودان

    About The Author

    Shadi Ali

    See author's posts

    شاركها. فيسبوك تويتر بينتيريست لينكدإن Tumblr البريد الإلكتروني
    السابقبيان انطلاق مشروع دولة النهر والبحر : دعوة للسلام وتقرير المصير في السودان
    التالي الشمال بين الغفلة والتهديد: عداء الهامش ومخططات الإبادة والاستيطان

    المقالات ذات الصلة

    العبيدية نهر النيل : مليشيات حركات دارفور تقتل وتسمم المواطنين بالزئبق

    سبتمبر 20, 2025

    مرثية الخرطوم عاصمة النهر والبحر : حوار على ضفاف الجرح وملحمة العبور العظيم

    سبتمبر 17, 2025

    السودان : انهيار وهم الدولة الواحدة وميلاد دولة النهر والبحر وانفصال دارفور

    سبتمبر 16, 2025

    تعليقان

    1. بكرى حنينه on يوليو 15, 2025 11:14 ص

      مقال في غاية الأهمية

      رد
    2. بكرى حنينه on يوليو 15, 2025 11:15 ص

      مقال يدير الضوء على الزوايا المعتمة

      رد
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    الأخيرة

    عمسيب: الانفصال دواء مُرّ… وعداء الإمارات مقامرة بمصير السودانيين – حوار

    مايو 7, 2025

    المخطط الخفي: كيف تسعى حركات دارفور المسلحة للاستيلاء على الولاية الشمالية

    مايو 17, 2025

    تقليم أظافر الحركات المسلحة : الانفصال كضرورة لإنقاذ الدولة

    يونيو 26, 2025

    اغتيال العدالة في قسم الشرطة: إختطاف وتعذيب الشهيد عبد السلام عوض حتى الموت

    يونيو 10, 2025
    أخبار خاصة
    عام سبتمبر 20, 2025Shadi Ali48 زيارة

    العبيدية نهر النيل : مليشيات حركات دارفور تقتل وتسمم المواطنين بالزئبق

    48 زيارة

    لم تكن العبيدية، تلك البلدة الوادعة على ضفاف نهر النيل، تظن يوماً أن ماءها العذب…

    مرثية الخرطوم عاصمة النهر والبحر : حوار على ضفاف الجرح وملحمة العبور العظيم

    سبتمبر 17, 2025

    السودان : انهيار وهم الدولة الواحدة وميلاد دولة النهر والبحر وانفصال دارفور

    سبتمبر 16, 2025
    إتبعنا
    • YouTube
    • WhatsApp
    • Twitter
    • Facebook
    الأكثر قراءة
    الأكثر مشاهدة

    عمسيب: الانفصال دواء مُرّ… وعداء الإمارات مقامرة بمصير السودانيين – حوار

    مايو 7, 20252K زيارة

    المخطط الخفي: كيف تسعى حركات دارفور المسلحة للاستيلاء على الولاية الشمالية

    مايو 17, 2025866 زيارة

    تقليم أظافر الحركات المسلحة : الانفصال كضرورة لإنقاذ الدولة

    يونيو 26, 2025529 زيارة
    اختيارات المحرر

    العبيدية نهر النيل : مليشيات حركات دارفور تقتل وتسمم المواطنين بالزئبق

    سبتمبر 20, 2025

    مرثية الخرطوم عاصمة النهر والبحر : حوار على ضفاف الجرح وملحمة العبور العظيم

    سبتمبر 17, 2025

    السودان : انهيار وهم الدولة الواحدة وميلاد دولة النهر والبحر وانفصال دارفور

    سبتمبر 16, 2025

    مع كل متابعة جديدة

    اشترك في نشرتنا الإلكترونية مجاناً

    © 2025 جميع الحقوق محفوظة.
    • الرئيسية
    • سياسة الخصوصية
    • سياسات النشر

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter